روح العشاق
اهلا وسهلا بك ايها الزائر في منتداك الأروع والأجمل
حلت الأنوار اذا كنت مسجل انقر على دخول
او اذا لست مسجل انقر على تسجيل
مع التقيد بقوانين المنتدى
مع تحيات ادارة الموقع







انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روح العشاق
اهلا وسهلا بك ايها الزائر في منتداك الأروع والأجمل
حلت الأنوار اذا كنت مسجل انقر على دخول
او اذا لست مسجل انقر على تسجيل
مع التقيد بقوانين المنتدى
مع تحيات ادارة الموقع





روح العشاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سوريا الأسد
إعلانك هنا

بقايا ضمير ...

اذهب الى الأسفل

بقايا ضمير ... Empty بقايا ضمير ...

مُساهمة من طرف vampire السبت أبريل 02, 2011 12:35 pm

بقايا ضمير ...

الحياة
هاهو الليل يعود مرّة أخرى ليُلقي بأستاره على أقلامي المتعبة،يضعني في دوامة صمتٍ جنوني...وما أصعب إن يجبرك الصمت على الكلام...ويعجز الكلام عن التعبير.


عندها لن تجد من يسمعك إلا الفراغ ولن يردّ عليك إلا الصدى.
بحثتُ بين تضاعيف الظلام الدامس عن بصيص أمل ضائع، وحين لاح ضوءه ..ابتسمتُ لهُ وإذ به انعكاسٌ لأملٍ خدّاع انبثق من قلبٍ مرتعش، وبقيتُ أنتظر.
ناداني الظلام من دون خجل وقال:كيف لمثلك أن ينتظر المجهول؟؟
قلت له:لو لم يكن مجهولاً لما انتظرته.
هددني الظلام بسواده العتيق المؤلم، وأقسم ليغرسنَّ أظفاره في أحلامي
شعرت بالخوف من هذا المجهول...ارتسم لي كشبحٍ قبيح يريد الجثوم فوق صدري.
أدركتُ فعلاً أنّ الحياة صعبة ومملّة،قبيحةٌ لدرجة عشقنا لها، تمدّنا بالآمال الكاذبة...لتعود وتصدمنا بواقعٍ مأساوي..أهذا ما نسعى له؟ أين الخطأ إذاً..؟؟!!
نسقي بساتين أحلامنا بدموعٍ أُجبرنا على سكبها، نرنو إلى المستقبل الأسود. كسواد ليلي هذا يطاردنا المجهول في الماضي وفي الحاضر إلى متى...؟؟؟!!! إلى أين...؟؟؟!!!
لا نعرف حتى ما ينتظرنا،لكننا للأسف نثق بهذا الشبح، علّه يكون الآسي لضمائرنا.
حين تصرخ ضمائرنا في وجهنا، نتظاهر بعدم سماعها، لكنّه عندما صرخ بوجهي، أحسستُ بالضعف يتغلغل بين ضلوعي...اخترقت صرخاته كبريائي...مزّقت شخصي الآخر..
إنها المعركة السرمدية بين من يصرخ ومن لا يسمع، وفجأة ...ووسط هذا الصمت..الظلام..الألم
أطلّت أيادي الفجر الملتمعة في عيونٍ ناعسة تحمل مُدية خائفة..واثقة من نفسها..وإذ بها تبدأ بذبح ذلك الشبح القابع فوق صدري..خاف منها وهرب...
أدركتُ عندها أنّه شبحٌ ضعيف..سخيف..لكنه مع ذلك مخيف.
انتصرتْ صرخة الضمير..وأخافت سوادا لآخر ، عاد الأمل ليلتمع..
لكنني واثق من عودة ذلك الشبح...إنه لن يستسلم بسهولة..لا أعرف ماذا سأفعل عندها
أتراهُ يسعفني الفجر كما فعل اليوم؟؟ لا أدري
vampire
vampire
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 114
النقاط : 179
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 19/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى